أكد الأسير القسامي المجاهد أحمد أبو الكاس من سكان مخيم البريج، أن أسرى حماس وكتائب القسام في سجون العدو الصهيوني، باقون على العهد بإذن الله، وأنه لن تزيدهم سنون الأسر إلاّ ثباتاً وإصراراً ويقيناً بنصر الله، وإن النصر قادم لا محال هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.
وقال أبو الكاس في رسالة صوتية وجهها من سجن نفحة الصهيوني، إلى جماهير حركة حماس التي كانت تحتفي بالإفراج عن الأسير القسامي المجاهد عبد الناصر البحر في مخيم البريج وسط القطاع بحضور قيادات بارزة من حركة حماس أبرزهم الدكتور محمود الزهار ود.خليل الحية: " هاهم أبناء القسام رجال في كل مكان جند أوفياء فوالله لو أمضينا ما بقي من أعمارنا خلف القضبان فإنا راضون بقضاء الله وقدره ولن نخذلكم".
وإليكم نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخوة الأحباب الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة الإفراج عن الأخ الفاضل البطل القسامي عبد الناصر البحر أبو جعفر، يسرني أن أبرق إليكم بالتهنئة الحارة وأحلى التبريكات إلى آل البحر جميعاً وإلى أهالي قطاعنا الحبيب غزة أرض العزة وإلى أبناء معسكري الأوفياء معسكر الصمود معسكر الأبطال معسكر البريج الذي سكناه سابقاً، والآن يسكن في سويداء القلب فأنتم في القلب ، ولن ننساكم.
أيها الأحبة اسمحوا لي أن أتقدم بأحر التهاني والمباركة إلى قادتنا العظام كل باسمه وموقعه تاج رؤوسنا وإلى أبناء الحماس وكتائب القسام في كل مكان من المعمورة، وبارك الله لكم هذا العرس القسامي ونقول لكم أيها الأحبة أيها القادة سيروا على بركة الله ورعايته، فهاهم أبناء القسام رجال في كل مكان جند أوفياء فوالله لو أمضينا ما بقي من أعمارنا خلف القضبان فإنا راضون بقضاء الله وقدره ولن نخذلكم ولن نذل ولا نهون ولا نخون وإنا على العهد باقون بإذن الله، ولن تزيدنا سنون الأسر إلاّ ثباتاً وإصراراً ويقيناً بنصر الله، وإن النصر قادم لا محال هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.
أيها الأحبة ختاماً شوقنا إليكم عظيم، نسأل الله عز وجل أن يجمعنا بكم قريباً وقد تحررت الأوطان وأن يكتب لنا الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يوفقكم وأخانا أبو جعفر إلى خير ما يحبه ويرضاه فسلامي لكم كل باسمه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 التعليقات
تحية إجلآل وإكبآر ...لكلل الأسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال .~
اللهم فك قيدهم واطلق سراحهم
وعليك في من ظلمهم واعونهم
بدل حزنهم وهمهم فرحا بالعودة لديارهم
إرسال تعليق