وطالب محمد فرج الغول وزير شئون الأسرى والمحررين ورئيس اللجنة الوطنية خلال مؤتمر صحفي عقدة بمدينة غزة ظهر الثلاثاء 4/5/2010م، الشعب الفلسطيني بالتوحد والالتفاف حول قضية الأسرى الذين يستهدفهم الاحتلال دون تمييز، داعياً الشعب إلى النزول إلى الشارع وتشكيل جبهة ضاغطة تضامناً مع الأسرى والرد على هذا التصعيد ضد الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال الغول:'نحن في اللجنة الوطنية نعلن عن المزيد من الفعاليات لنصرة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى لرفع المعاناة عنهم وستبقى هذه الفعاليات حتى الإفراج عنهم جميعاً'.
وناشد وزير الأسرى المنظمات الحقوقية والإنسانية أن يرفعوا أصواتهم عالياً ليس بإدانة هذه الإجراءات فقط وإنما للتحرك الجاد والفاعل والسريع من أجل الضغط على المؤسسات لكي يضغطوا بدورهم على الاحتلال الصهيوني لوقف هذه الإجراءات التي من شانها ان تحدث انفجاراً داخل السجون.
وطالب الغول الشعوب العربية والإسلامية أم يكون دورهم فاعل في الدفاع عن الأسرى وأن تخرج عن صمتها وان تقول كلمتها في وجه حكامها للتغيير من نهج التعامل المذل مع الاحتلال.
كما طالب جامعة الدول العربية ان تنفذ توصياتها التي أقرتها لصالح الأسرى باعتبارهم مقاتلين من اجل الحرية ورفع قضيتهم إلى المحاكم الدولية كما قررت في اجتماع مندوبيها الدائمين في سبتمبر العام الماضي في القاهرة.
ودعا لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة أن تتوقف عن سياسية الانحياز للجلاد ضد الضحية والكيل بمكيالين وأن تستمع إلى معاناة الأسرى التي تفوق كل التصورات وتتجاوز ما حدث في سجني ابو غريب وجوانتاناموا.
0 التعليقات
إرسال تعليق